- محمد جيجاك-
لم أمرّن
ملامح وجهي على الرصانة
تركت
قلبي طرياً كعجينة الرغيف
***
لم أكن
الإبن العاق
لا لأبي
ولا لوطني
إنما
كانا يدقان رأسي بالمفاهيم كمسمار في صخرة
أحدثا
في ذاكرتي ألف ثقب يهرب منه الحنين لطفولتي
***
حزني لي
لا شأن
لأحد به
يمكن لأي
عابر إلقاء نظرة
ويعبر كطفل مشاكس يعبر بعجوز
متعثر
***
انتظرت
طويلاً أن يصير ظلّي عميقاً كعتمة كهفٍ
ضيقاً
بسعة جسدي
***
هكذا
دائماً..
ليس
للقرنفل لون واحد
حتى أرمِ
من قلبي أقلام التلوين
***
لا تترك
بابك مفتوحاً وأنت في انتظار أحد
إن لم
يكن ضيفك لصّاً سيطرق الباب على أي حال
***
حين يتعب من الاستراحة على
غصن متين
العصفور يحلّق في الفضاء
***
علّقت
في رقبتي جرس الماعز
كلما
تهت عن وجهكِ.. رنّ
***
كلما
وصلت لمفترق طريق تذكرت أن لكل جهة غاية ما
***
في هذا
البلد لا أصدقاء لي
أبتسم
للغرباء
حتى لو
قالوا عني أبلهاً
أعذرهم
لأنهم
لا يعرفون سر بلاهتي في بلادهم
***
كلما تعطّبت
بوصلتي لجأت للقراءة
فأتوه أكثر في جهات لا
تفضي لشيء
***
حفنة
الدمع في عيني لن أهدره في قراءة أشعار أصدقائي في الغربة
هناك ..
في
ثنايا ذاكرتي ألاف الصور القديمة تحتاج أنهراً من الدمع
لتنضج
من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق